يقدم العلاج الطبيعي الخدمات و الدعم للأطفال المصابين بالإعاقات التطورية منذ عُمر الولادة حتى 21 عام . كما تتضمن هذه الخدمات عائلاتهم أيضاً لتنمية إستعادة وتحسين نوعية الحياة لديهم . هذه الخدمات تتم تقدمتها في البيوت ، المدارس كما هي تُقدم بطبيعة الحال داخل المستشفيات و المراكز. تتمثل فوائد العلاج الطبيعي للأطفال وعائلاتهم و مُقدمي الرعاية لهم بتعزيز المشاركة في نشاطات الحياة اليومية ، زيادة مدى الاستقلالية ، تعزيز فُرص التعلُم ، تحسين القوة و القدرة على التحمل ، تسهيل و تيسير التطور الحركي و القدرة على التنقل و تسهيل التحديات التي تواجههم خلال الحياة اليومية. بالإضافة لوضع الخطط و الاستشارات العلاجية، يقوم أخصائي العلاج الطبيعي بتعزيز صحة و لياقة هؤلاء الأطفال على جميع مستويات قدراتهم ؛ كما يقدم المعلومات و يتعاون مع عائلات الأطفال و جميع مُقدمي الخدمات الطبيه ، التطورية و التعليمية.

الحالات والأعراض يتعامل أخصائي العلاج الطبيعي مع أعداد هائلة من الحالات و الأعراض التي تؤثر على نمو الأطفال , تتضمن : ˜ إضطرابات طيف التوحد ˜ متلازمة ˜الشلل الدماغي ˜إرتجاج الدماغ ،˜ إضطرابات التناسق الحركي ˜ التأخر الحركي ،سكري الأطفال ˜ متلازمة داون ، مشاكل الضفيرة العضدية، ˜خداج الرضع ˜،مشاكل عدم النضوج ˜،الضُمور العضلي ˜ ،مرض أوزغود – شلاتر ˜ومتلازمة الرأس المُسطح ˜الجنف و˜الضمور العضلي .




إضطراب طيف التوحد
الشلل الدماغي
إصابات الضفيرة العضدية ( شلل إرب)
تقوس الظهر الجانبي ( الجنف )
السنسنة المشقوقة
ضمور العضلات 

 
 

إضطراب طيف التوحد

الأطفال المُصابون بإضطراب طيف التوحد (ASD ) يُعانون بالعادة من تأخر تطوري بالمهارات الأساسية في مجالات مُعينة . لديهم صعوبة في التفاعل الإجتماعي مع الأخرين ، يظهرون سلوكيات نمطية مكررة و محددة .

الأطفال المُصابون بطيف التوحد يعتمدون على الروتين بشكل كبير في حياتهم اليومية كأن يقوموا بوضع الملابس الخاصة بهم بترتيب مُعين يومياً و يرفضون تغيير هذا الروتين لحساسيتهم الشديدة للتغييرات .

غالبآ ما يعاني التوحديون من مشاكل في كسب المهارات الحركية بشكل عام و الحركات العضلية الدقيقة بشكل خاص ، مشاكل في التناسق العضلي و كذلك مشاكل في الحفاظ على وضعيات الجسم و تقليد حركات الناس المُحيطين بهم . تبدأ اعراض التوحد بالظهور تدريجياً خلال فترة الطفولة ( من عُمر 2.5 إلى 3 سنوات ) .. تتفاوت الأعراض بين الأطفال من البسيطة الى الشديدة و تتمثل نسبة الذكور المُصابين به بالنسبة الى الإناث (5:1).

كيف يستطيع أخصائي العلاج الطبيعي المُساعدة ؟

يستطيع الأخصائي المُساعدة من خلال العمل مع الطفل ، الأهل ،و الفريق التعليمي الخاص بالطفل من خلال :

* تحسين المُشاركة في النشاطات اليومية داخل المنزل و المدرسة.
* إكساب الطفل مهارات حركية جديدة .
* تنمية تناسق عضلي و وضعيات جسدية ثابتة بشكل أفضل.
* تطوير و تحسين مهارات اللعب التفاعلي ، مثل رمي الكرة و إلتقاطها.
* تنمية و تطوير مهارات التقليد الحركي بشكل أفضل.
* زيادة اللياقة و القدرة على التحمل .

سيقوم أخصائي العلاج الطبيعي الأخذ بعين الإعتبار صحة الطفل و تاريخه التطوري و يقوم ب تقييم ما يلي :

* وضعية الجسد و قوته.
* التنقل بشكل وظيفي ( المشي و الركض على سبيل المثال ).
* وعي الجسم و إحساسه بالخطر.
* التناسق العضلي.
* مهارات اللعب .
* إهتمامات الطفل و ما يحمله على التفاعل .
* القدرة على التغيير بين النشاطات المختلفة.
* المشاركة في الروتين اليومي داخل المنزل، المدرسة و المُجتمع.

بعد تقييم الطفل و تحديد حاجات الأهل و الطفل يسقوم الأخصائي بوضع خطة علاجية مُكثفة تتناسب و حالة الطفل و حاجات الأهل. بعد تحديد خطة علاجية سيستمر الأخصائي بالتواصل مع الأهل للوقوف على مجريات التطور الحاصلة و التأكد بأن الخطة العلاجية الموضوعة تُناسب الطفل للحصول على نتائج إيجابية ملحوظة .

العلاج الطبيعي في السنوات المُبكرة ( 0 – 3 ) سنوات

أخصائي العلاج الطبيعي يمل مع العائلة و مُقدمي الرعاية لزيادة مُشاركة الطفل في نشاطات الحياة اليومية التي يواجه بها صعوبة . بحيث يعزز و يهيأ الفرص من خلال اللعب الحر و اللعب المُنظم لتنمية و تطوير مهارات الحركة في هذه المرحلة العمرية ، المُتمثلة بزيادة القوة و التناسق العضلي ، المشي بطريقة أمنة و فعالة في جميع الظروف البيئية المُحيطة .

العلاج الطبيعي في سنوات المدرسة ( و ما قبل المدرسة ) 3-18 سنة

يقوم الأخصائي بالعمل مع الوالدين و المعلمين لزيادة الوعي بتأثير طيف التوحد على التحصيل و الأداء المدرسي .. بالعادة يستخدم الأخصائي طرق العلاج الأكثر نفعآ و القائمة على أسس طبية مثبتة للتقليل قدر الإمكان من التحديات التي ممكن أن تواجه الطفل و ذويه وصولاً للمعلمين ، مع مواصلة تقديم الاستشارات اللازمة و اعطاء النصائح لتهيئة و تعديل الجو الدراسي للتعلم بشكل أفضل داخل الغرفة الصفية .... مثالا على ذلك استخدام الكراسي الكروية للتقليل من سلوكيات مغادرة الكرسي الخاص به ، سجادة المربعات لإكتشاف و التعرف على الحيز الشخصي ، أيضاً إستخدام إستراتيجيات متعددة و منها " التعلم من خلال اللعب و الحركة " لتعليم الطفل مهارات الحركة اللازمة للمشاركة بالنشاطات الاجتماعية و مشاركة رفيق واحد في اللعب .

يقوم أخصائي العلاج الطبيعي بالتعاون مع الفريق المدرسي بتقديم المساعدة الضرورية للطل لمواجهة التحديات كصعود درجات باص المدرسة و التأقلم في الممرات المُكتظة بالإضافة للكافتيريا و مساحة اللعب المُخصصة .

بالتعاون مع الفريق المدرسي و الفريق العلاجي يقوم أخصائي العلاج الطبيعي بتقديم الإستراتيجيات لتعزيز و تنظيم ذاتية الطفل ، الإستماع و التكلم حسب الدور ... بالإضافة لتعزيز تناسق عضلات ، الوعي الفضائي لجسم الطفل و تخطي النشاطات البدنية بنجاح .

العلاج الطبيعي خلال مرحلة البلوغ ( ما فوق 18 )

يعمل أخصائي العلاج الطبيعي مع البالغين المصابين بطيف التوحد لتعزيز النجاح خلال النشاطات اليومية ، كما يقترح و يوفر المصادر المجتمعية لزيادة فرص الحركة لدى هذه الفئة .

يقوم الأخصائي بوضع روتين تدريبي خاص لتعزيز تناسقية الجسم خلال الحركة و مهارات المشي ... يتم العمل مع كل شاب مصاب بطيف التوحد بشكل فردي لتحسين الحركة ، الوظيفة و اللياقة البدنية المناسبة .

بحيث يتمكن الشاب المُصاب من خلال ما تم وضعه و الوصول اليه خلال فترة العلاج تأمين عمل ، وظيفة داخل المنزل و كذلك نوع من نشاطات التسلية و الترفيه عن النفس


 
 

  
الشلل الدماغي

الشلل الدماغي مصطلح عام يصف مجموعة من الإختلالات التي تؤثر على نمو الحركة و وضعية الجسم الطبيعية . الشلل الدماغي يحدث نتيجة إصابة الدماغ ، مثل الإصابة بإلتهاب ، جلطة ، صدمة أو نقص في كمية الأكسجين قبل أو خلال أو حتى لغاية عُمر 2 سنة بعد الولادة.

إصابة الدماغ " غير متطورة " أي أنها لا تصبح أسوأ ما بعد الإصابة بها ، غير أن طريقة أداء النشاطات اليومية لدى الأفراد المصابين بالشلل الدماغي ممكن أن تتأثر بشكل سيئ خلال فترة الطفولة .

الصعوبات المرافقة للشلل الدماغي تتراوح درجتها من البسيطة حتى الشديدة . الأفراد المصابين بالشلل الدماغي يمكن ان يعانوا من صعوبات بالرؤية ، السمع ، الإحساس باللمس ، التفكير أو حتى بالتواصل و ربما يعانون من نوبات صرع .

أنواع الشلل الدماغي

1. التشنجي: يضم زيادة في تشنج العضلات حالما تحرك الشخص بشكل أسرع.
2. الترنحي: يضم نقص في التناسق و عدم الثبات في الجسم .
3. مختل الحركة: يضم تغيرات في توتر العضلات و الحركة من الصعب التنبؤ بها مما يُنتج وضعية جسم غير ثابتة.
4. المُختلط: يمكن وصفه بإندماج ما سبق من مشاكل في الحركة .
5. الشلل الرباعي: يمكن وصفه بالشلل الذي يضم كلا الذراعين , كلا القدمين، الرقبة و الجذع.
6.الشلل الثنائي: يصيب إما كلا القدمين ( ألأكثر شيوعاً) أو كلا الذراعين ( أقل شيوعاً).
7.الشلل النصفي: يصيب جهة واحدة فقط من الجسم .

كيف يستطيع أخصائي العلاج الطبيعي المُساعدة ؟

أخصائي العلاج الطبيعي شريك مهم الرعاية الصحية لأي فرد تم تشخيصه بالشلل الدماغي . حيث يُساعد الأخصائي الأشخاص المُصابون بتحصيل القوة و الحركة بإتجاه أي وظيفة أو مهمة في كل مراحل الحياة .

سيقوم الأخصائي بتقديم الرعاية المطلوبة في مختلف مراحل تطور الفرد المُصاب إعتماداً على إحتياجاته الخاصة، يتم تقديم الخدمات العلاجية داخل مركز التميز للعلاج الطبيعي .
سيعمل أخصائي العلاج الطبيعي مع الإختصاصات الطبية الأخرى المُقدمة للرعاية كالعلاج الوظيفي و تخصص السمع و النطق للوقوف على إحتياجات المريض بشكل أفضل و تقديم الخدمات العلاجية المناسبة.

العلاج الطبيعي في السنوات المُبكرة ( منذ الولادة – 4 سنوات)

يستطيع الأخصائي مساعدة مُقدمي الرعاية للطفل من خلال تقديم تدريبهم يداً بيد على وضعيات جسم الطفل ، طريقة حركته ، الإطعام ، اللعب و تهدئة النفس.
كذلك يقوم الأخصائي بإقتراح التغييرات المناسبة في المنزل حسب حالة الطفل و ذلك من أجل تهيئة و تشجيع الحركة التطورية ،التواصل، السمع ، الرؤية و مهارات اللعب .

سيعمل الأخصائي على وضع برنامج فردي للعب الطفل إعتماداً على حاجاته الخاصة لتحسين القوة ، الحركة والوظيفة ..

العلاج الطبيعي في السنوات المدرسية ( 5-12) سنة

يقوم أخصائي العلاج الطبيعي بتدريب مقدمي الرعاية لمساعدة الطفل المصاب بالشلل الدماغي تحقيق الهداف الوظيفية و تعزيز نوعية الحياة خلال كافة المراحل التطورية . حيث تتغير الأهداف و الخطة العلاجية على حسب عُمر الطفل .

التحديات التي تواجه الطفل في مرحلة ما قبل المدرسة و مرحلة الجلب للمدرسة تتمثل بتحديد و التاقلم في البيئة الجديدة . في هذا العُمر ، يختبر الأطفال طفرات تطورية ، تحتاج لتعديل خطة العلاج و الأدوات المستخدمة لمساعدة الطفل .

أولويات الرعاية يمكن أن تتركز على المشي ، التنقل ، النظافة الشخصية ، اللعب ، التواصل الإجتماعي.
حيث أن الأجهزة المساعدة تحتاج ن تكون مناسبة للتحديات الجسدية و الإجتماعية التي ممكن أن تواجه الطفل خلال هذه المرحلة .

فوائد العلاج الطبيعي للمراهقين المصابين بالشلل الدماغي تُركز على الحماية من مشاكل وضعية الجسم و محدودية حركة المفاصل، يحدث ذلك عن طريق التشجيع على الحركة و اللياقة ، التحكم بألآم العضلات / المفاصل و التوصية بالجبائر و الأجهزة المساعدة اللازمة للمحافظة على الصحة و وظائف الجسم.

كما يقوم أخصائي العلاج الطبيعي بتعليم الاهل عن كيفية الرعاية الشخصية ، المحافظة على الروتين اليومي ، الحياة الإجتماعية ، النشاطات البدنية و كذلك التخطيط للتعليم و الوظيفة المستقبلية .

من المهم جداً ملاحظة ان العادات الصحية على المدى البعيد في الحياة يتم بنائها خلال هذه المرحلة العمرية ، و من المهم تطوير و وضع برنامج للعادات الصحية للمراهقين خلال هذه المرحلة لتحسين حياتهم الصحية و الوظيفية لباقي العُمر.

الأطفال المصابون بالشلل الدماغي أكثر عرضة من أقرانهم خلال هذه الفئة العمرية لعدم و قلة التمرن بشكل كافٍ ليجعلهم جالسين دائما ؛ مما يؤدي الى مشاكل في إكتساب وزن زائد و مشاكل صحية أخرى ، بحيث تتطور هذه المشاكل بشكل تدريجي لتؤثر سلباً على نوعية و جودة الحياة لهؤلاء الأطفال و عائلاتهم أيضاً.

أخصائي العلاج الطبيعي ذو مهارة عالية لوضع برامج تتناسب و نقاط القوة و قدرات الأطفال ، يمكن للأخصائي ان يوصي ب رياضات تكيفية مثل: السباحة ، الدراجات الهوائية ، الكرة الطائرة ، التنس و كرة السلة لتعزيز اللياقة و الصحة البدنية كما بطبيعة الحل الحياة الإجتماعية مع الاقران .


 

إصابات الضفيرة العضدية ( شلل إرب)


الضفيرةالعضديةهي شبكة (حزمة) من الأعصاب في الكتف وتحت الذراع.
وتتكون شبكةمن الأعصاب التي تحمل إشارات من الحبل الشوكي إلى الكتف،الذراع ،والأصابع.هذه الإشارات تنقل المعلومات بين الدماغ والحبل الشوكي،والذراع واليد  وضرورية لحركة نموذجية والشعور (الإحساس). في حالة تلف الأعصاب في الجزء العلوي من حزمة الضفيرة العضدية، يسمى إصابة إرب (أوإرب-دوشين). في حالة تلف الأعصاب في الجزء السفلي من الضفيرة العضدية،يسمى إصابة كلومبكه (أوديجرين-كلومبكه). في بعض الحالات، قد يكون مصاب جميع الأعصاب،مما أدى إلى شلل  كلي.

إصابات الضفيرة العضدية تؤدي إلى صعوبات الحركة والإحساس في الذراع،والتي قد تكون خفيفة أو شديدة،ومؤقتة أو لفترات طويلة. تحدث إصابة الضفيرة العضدية فيما يقرب من 1.5 من كل 1000 من المولودين ؛معدل الإصابة أقل في الأطفال الأخف وزنا (أقل من 6 رطل) ،ويزداد معدل الإصابة كلما كان وزن المولود أكثر. وخاصةفي الأطفال الذين تزن 9 باوند أو أكثر.

ماهي إصابات الضفيرة العضدية؟

الضفيرة العضدية هي مجموعة من الأعصاب التي تنطلق من الرقبة من خلال الكتف إلى الذراع. على الرغم من أن الإصابة يمكن أن تحدث في أي وقت،ولكن تحدث معظم إصابات الضفيرة العضدية أثناء الولادة عندما يصبح كتف الرضيع مثبتة في قناة الولادة ، وتمتد الضفيرة العضدية ، وإلحاق أضرار في الأعصاب،تصبح حالة الولادة من الطوارئ،ويتطلب إجراءات إضافية لإتمام الولادة.
قد تحدث الإصابة أيضا بدون عسرالولادة بالكتف إذا كانت فترة الولادة طويلة ، المولود كبير الحجم،الأم تعاني من مرض السكري الحملي ، أو تطلبت الولادة مساعدة خارجية (مثل ملقط)، أو كانت وضعية ولادة الجنين من المقعدة او الارجل تكون أسباب إضافية للإصابة. شلل إرب أو كلومب كهتنج من 4 أنواع من إصابات الضفيرة العضدية:

*ضغط العصب يحدث عند امتداد عصب أو أكثر من الأعصاب وتلفها ، ولكن ليست ممزقة. هذا النوع الأكثر شيوعا في إصابات أعصاب الضفيرة العضدية ، ويمكن أن تشفى من تلقاء أنفسها.

*ندب العصب تحدث من تمزق العصب وشفاؤه ولكن تتكون ندب . تشكل الندب ضغطا على العصب المصاب وتمنع إرسال الإشارات واستقبالها بين الأعصاب والعضلات. إصابات ندب العصب تتطلب العلاج للشفاء..

*تمزق العصب ، ولكن التمزق ليس في مكان ارتباط العصب بالعمود الفقري. يتطلب الشفاء إلى الجراحة ، وقد تستمر العضلات بالضعف اذا لم يمارس العلاج الطبيعي بعد العملية مباشرة.

*قلع العصب هوأشد أنواع الإصابة ، الت يتمزق العصب من العمودالفقري. قد تتأثر حجم ونموالذراع أو اليد،ويكون الضررعلى مدى الحياة.

كيف يمكن للعلاج الطبيعي المساعدة؟

العلاجا لطبيعي مهم جدا في معالجة الطفل المصاب في الضفيرة العضدية. وينبغي أن يبدأ العلاج الطبيعي في أقرب وقت ممكن بعد التشخيص أو عملية جراحية ، قبل تيبس المفاصل والعضلات . العلاج الطبيعي يعنى بما يلي:

*تحديد ضعف العضلات والحفاظ على العضلات مرنة وقوية
*يساهم في تقليل أو منع تقلص العضلات أو تيبس المفاصل والتشوهات
*تشجيع حركة والوظيفة.

حتى عندما لا يكون هناك حاجة لعملية جراحية ،قد يحتاج العلاج أن يستمر لأسابيع وأشهر حتى تنمو الأعصاب مرة أخرى أو تتعافي من الضرر. يتعافى الأطفال الذين يعانون من شلل إرب في العادة خلال أول 6 أشهرمن العمر،ولكن قد تتطلب التعافي من الانواع الأخرى وقتا أطول.ويتم تصميم خطة العلاج لتلبية احتياجات الطفل حسب اهتمام رعاية العائلة.

التقييم:
تقييم المعالج الطبيعي للطفل يتضمن تاريخ الولادة والنمو ، حيث يقوم الأخصائي بإجراء اختبارات محددة لتحديد وظيفة الذراع ، مثل جلب اليدين معا، امساك اللعبة،أو استخدام الذراع لدعم الزحف.
يفحص المعالج الطبيعي إحساس الذراع لتحديد فيما إذا كان قد تم فقدان بعض أو كل الإحساس ، وتثقيف الأسرة حول كيفية حماية الطفل من الإصابات عندما يكون الطفل غير قادرا على الشعور بالألم . يدرك المعالج الطبيعي أهمية العمل بفريق طبي ضمن احتياجات الطفل واستعراض التقيمات و إرسال الطفل لمزيد من التقيمات ظغذا لزم الأمر.

العلاج:
يعمل العلاج الطبيعي مع الأطفال الذين يعانون من إصابات الضفيرة العضدية لمنع أو تقليل تقلصات المفاصل،والحفاظ وتحسين قوة العضلات،والتكيف مع اللعب أو الأنشطة الرامية إلى تعزيز الحركة واللعب، وزيادة الأنشطة اليومية لتشجيع المشاركة أولا في الأسرة ، وفي وقت لاحق في المجتمع.
ويمكن أن تشمل العلاجات:
*التعليم على المسك،والحمل،واللعب مع الطفل.

يقدم الأخصائي الطبيعي اقتراحات لوضعيات الطفل،بحيث لن يترك ذراع طفل تتأرجح عند حمل الطفل أو وضعه . ويوفر العلاج الطبيعي أفكارلوضع الطفل على ظهره أو بطنه للعب دون وقوع إصابات في الذراع.
*منعالاصابة.
يشرح الإخصائي الإصابات المحتملة التي يمكن أن تحدث من دون بكاء الطفل،لأن الطفل لا يمكنه تصور الألم إذا كان الإحساس متضرر في الذراع .

*التمديد:
 يساعدك اخصائي العلاج الطبيعي في أداء تمارين تمدد لطيفه لزيادة مرونة المفاصل (مدى الحركة)،منع أو تأخيرالتقلصات (التيبس) في الذراع

*تحسين قوة العضلات:
 يعلمك أخصائي العلاج الطبيعي تمارين وأنشطة اللعب للحفاظ وزيادة قوة الذراع ، يحدد الأخصائي الألعاب والمهام الممتعة التي تعزز القوة دون أن يتطلب من الطفل جهد كبير. كلما نمى وتحسن الطفل،ويقوم العلاج الطبيعي بتحديد الألعاب والأنشطة الجديدة التي سوف تستمر في تعزيز الذراع واليد

*استخدام الأجهزة:

يستخدم العلاج الطبيعي مجموعة متنوعة من أساليب التدخل (الأجهزة) لتحسين وظيفة العضلات والحركة. ويمكن تطبيق التحفيز الكهربائي بلطف لتحفيز الإشارة العصبية إلى العضلات والحفاظ على الأنسجة العضلية ووظيفيتها. يمكن تطبيق الشريط المرن في مناطق محددة من العضلات لتخفيف تقلصها . التدريب المتكرر يشجع الذراع المتضررة ، وذلك باستخدام المهام التي تتناسب مع أعمارهم ، مثلا الرسم بالاصبع ، بناءالبرج ،التقاط وأكل لقيمات قليلة من الطعام . يتعاون الأخصائي مع غيره من المهنيين الصحيين لتوصية أفضل تقنيات المعالجة للطفل.

*تحسين مهارات النمو:

يساعدالعلاج الطبيعي طفلك إتقان المهارات الحركية،مثل وضع وزن الطفل على الذراع المصاب،الجلوس مع الاستناد على الذراع،والزحف.

يوفر العلاج الطبيعي خطة فردية للرعاية مناسبة لاحتياجات طفلك

*تعزيز اللياقة البدنية:

 يحدد الأخصائي التمارين الضروريه ، والانخراط بالمجتمع من شأنه أن يعزز صحة جيدة طوال مرحلة الطفولة.
سيستمرالعلاج الطبيعي العمل معك وطفلك لتحديد أية تعديلات قد تكون ضرورية ، بحيث يمكن لطفلك أن يشارك مشاركة كاملة في الحياة الأسرية والمجتمع.
إن احتياجات الطفل قد تستمر و تختلف اختلافا كبيرا مع زيادة عمر الطفل . يعمل أخصائي العلاج الطبيعي مع غيره من المتخصصين في الرعاية الصحية ، على سبيل المثال ، الأطباء ، أخصائي العلاج الوظيفي ، لتلبية جميع احتياجات الطفل وتحول أولويات العلاج.

يمكن الوقاية من هذه الإصابات ؟

يجب على جميع النساء الحوامل التماس رعاية جيدة قبل الولادة ، بما في ذلك فحص لمرض السكري الحملي .  الأمهات المصابات بسكري الحمل غالبا ما يكون الأطفال أكبر حجما . إذا كان الطفل كبير الحجم،فإن فرصة الإصابة بالضفيرة العضدية أثناء الولادة أعلى. العناية أثناء المخاض والولادة في غاية الأهمية. وضعية الأم أثناء الولادة قد يحسن حركات الجنين خلال عملية الولادة ، قد تكون الرعاية الصحية قادرة على اقتراح مواقف مفيدة للغاية. استخدام معدات للمساعدة في الولادة مرتبطة أيضا مع إصابة الضفيرة العضدية



 

 
تقوس الظهر الجانبي ( الجنف )


تقوس الظهر الجانبي ( الجنف ) هي حالة تؤثر على الشكل الطبيعي للعمود الفقري ، تغير من إستقامة و وضع الجذع لدى الإنسان بشكل عام .

الجنف يجعل العمود الفقري يتقوس للجانب مع إلتواء . هذه الحالة ممكن أن تحدث خلال أي فترة من الحياة , و لكنها شائعة بشكل أكبر خلال فترة الشباب . الجنف يصيب ما نسبته 2% - 35 من افئة السكانية , تظهر عند الإناث بشكل أكبر من الذكور .

تتراوح شدة الإصابة من البسيطة الى الشديدة و تتطلب العديد من التدخلات العلاجية . تتم معالجة الجنف من خلال فريق طبي متكامل يشمل أخصائي العظام , جراح العظام , أخصائي الجبائر و الأطراف الصناعية و أخصائي العلاج الطبيعي.

كما أسلفنا سابقاً الجنف يؤثر على إستقامة الجذع بشكل عام و الذي لايمكن علاجه فقط بالوقوف بالشكل الصحيح . من خلال التصوير الإشعاعي يظهر العمود الفقري بشكل حرف (
s) أو ( C ). تعتمد شدة الجنف أو التقوس على مقدار زاوية التقوس و التي تسمى زاوية كوب (cobb angle) . على الأقل 10 درجات كوب مطلوبة للتشخيص ب الجنف .

أنواع التقوس الجانبي ( الجنف )

1.جنف الشباب مجهول السبب : أكثر الأنواع شيوعاً , يتم تشخيصه خلال العمر ما بين 10 – 18 سنة .
2. الجنف الوراثي : يحدث هذا النوع نتيجة تشوه في عظام العمود الفقري أثناء مرحلة التطور المبكرة داخل الرحم .
3. الجنف العضلي العصبي : يحدث هذا النوع بسبب حالة مرضية تُصيب الجهاز العصبي كما هو الحال في الشلل الدماغي أو الضمور العضلي . مما يقود الى ضعف في العضلات المُحيطة بالعمود الفقري .
4. الجنف مُبكر الحدوث : السبب غير معروف , يتضمن هذا النوع المرحلة العُمرية من 0 – 3 سنوات . و كذلك الجنف الصبياني يحدث بالفترة العُمرية ما فوق 10 سنوات .

كيف هو الشعور !؟

الجنف بالعادة هو حالة مرضية بدون ألم , و لكن يمكن أن يحدث الالم نتيجة تقوس العمود الفقري و ضعف العضلات المحيطة به .

هذه التغيرات ممكن أن تؤثر على إستقامة , وضع و أنماط الحرطة ؛ مما يُحدث شعور بعدم الإرتياح مصحوباً بالألم .

العضلات التي بالعادة تقوم بدعم العمود الفقري ربما تُصبح اضعف و تقود لفقد القوة و المرونة .

الشخص المُصاب بالجنف يختبر الأعراض التالية :

* إرتفاع أكتاف غير متساوٍ .
* إرتفاع حوض غير متساوٍ .
* محيط خصر غير متساوٍ .
* إحساس عام بعدم إنتصاب جهتي الجسد .
* ألم في المناطق المُحيطة بالعمود الفقري , تضُم الأكتاف , الورك و الحوض.
* الم مُرافق لحركات و نشاطات معينة .

الهدف الرئيسي للعلاج الطبيعي هو إكتشاف الحالات كما هو الحال في الجنف , مساعدة الأشخاص في إستعادة و المحافظة على مدى الحركة اللازمة لعمل الوظائف الحياتية و تحسين نوعية الحياة لديهم .

كيف يستطيع أخصائي العلاج الطبيعي تقديم المُساعدة ؟

خيارات علاج حالة الجنف المتعددة تتضمن العلاج الطبيعي , الدعامات و الجراحة

تحديد نوع العلاج الأفضل يعتمد على نوع و شدة الحالة , عمر المريض و الخيارات التوجيهية الموضوعة من قِبل جمعية ابحاث الجنف العالمية .

أخصائي العلاج الطبيعي يستطيع تقديم المُساعدة خلال أي مرحلة من مراحل علاج الجنف . بما فيها مرحلة الدعامة أو ما بعد العمية الجراحية .

يقوم الأخصائي بتقييم وضعية الجسم و أنماط حركة الجسم , مُلاحظاً أي محدودية ناتجة عن التغيرات في العمود الفقري و تحديد الأعراض الأخرى المُرافقة كالألم و عدم توازن العضلات .

الأخصائي الخاص الذي يعمل على الحالة سيقوم بوضع خطة علاجية فردية مصممة حسب النوع و الشدة للجنف كما هي طبيعة الحال بالنسبة لاهداف المريض حيث ان الطبيب المسؤول سيتابع سير و تطورات الخطة التأهيلية الموضوعة .

العلاج الطبيعي تتضمن ما يلي :

* تمارين المدى الحركي : سيقوم الأخصائي الخاص بالحالة بوضع تمارين المدى الحركي بشكل معتدل للحماية من محدودية الحركة أو زيادة المدى الحركي غذا كانت محدودية الحركة موجودة .

* تمارين التقوية : سيقوم الأخصائي بوضع برنامج علاجي لتقوية اي عضلة محيطة بالعمود الفقري او أي جزء أخر من الجسم تاثر او ضعف نتيجة تغير شكل العمود الفقري . مثل الورك ،الحوض ، الأكتاف حتى الأقدام أو الرأس.

* العلاج اليدوي : سيقوم الأخصائي بشكل معتدل بإسترجاع و إستعادة الحركة للمفاصل و أنسجة العضلات التي اصبحت محدودة الحركة نتيجة الجنف . ربما يستخدم يديه لإعادة تدريب أنماط الحركة.

* الطرائق : خيارات علاجية إضافية ، مثل الثلج ، الحرارة ، التحفيز الكهربائي و الألتراساوند التي تُعين و تساعد العلاج الطبيعي لتحقيق الأهداف العلاجية . سيختار الأخصائي الطريقة المناسبة حسب الحالة .

* التعليم : سيقدم أخصائي العلاج الطبيعي المعلومات عن الجنف و تاثيرها على جسم الإنسان .

هل يمكن الحماية أو الوقاية من هذه الإصابة ؟؟

لا يمكن الوقاية من الجنف ، الأبحاث مُستمرة بالإعتماد على طرق العلاج ( مثل الدعامة ) لوقف تطور الجنف ، الدراسات الحديثة أظهرت أن الدعامة يمكن أن تحد من تطور تقوس العمود الفقري ، الأهداف الرئيسية للعلاج الطبيعي تتمثل بالتحكم بالأعراض و زيادة السعة الوظيفية للفرد المُصاب لأقصى درجة ممكنة .

العمل كفريق طبي هو أفضل مًعالجة تقوس العمود الفقري جانبياً ( الجنف ) .

 
السنسنة المشقوقة


السنسنة المشقوقة هو عيب خلقي يتطور عندما لا يغلق الحبل الشوكي تماما خلال المراحل الأولى من الحمل للأم . يتم تشخيص السنسنة المشقوقة فيما يقرب من 1500 طفل ولدوا في الولايات المتحدة كل عام .  قد يتسبب هذا العيب الخلقي في إعاقة سواء الجسدية أو الفكرية.

ما هي السنسنة المشقوقة؟

السنسنة المشقوقة هو عيب خلقي في العمود الفقري حيث لا يغلق تماما " الأنبوب العصبي" ، أو الحبل الشوكي للجنين في المراحل الأولى من النمو خلال الشهر الأول من حمل الأم . عندما لا يغلق الأنبوب العصبي ، فإن العظام المحيطة بالنخاع الشوكي لا تتشكل كما يجب.

السنسنة المشقوقة قد تحدث على طول العمود الفقري وعادة ما تسبب بتضرر الحبل الشوكي والأعصاب المحيطة به .

السنسنة المشقوقة قد تسبب الإعاقة سواء الجسدية أو الفكرية التي تتراوح بين معتدلة إلى حادة.
شدة الإعاقة  تعتمد على حجم وموقع الفتحة في العمود الفقري ، وإلى أي مدى تأثر الحبلا لشوكي والأعصاب .

*الأطفال الذين يولدون مع السنسنة المشقوقة في كثير من الأحيان لا يمكنهم تحريك أرجلهم بسبب الضعف أو الشلل الناجم عن تلف الحبل الشوكي والأعصاب..

*الأشخاص الذين يعانون من شلل الحبل الشوكي قد يواجهون مشاكل السيطرة على الأمعاء ، المثانة ، مشاكل الجلد ، مشاكل العظام ، مشاكل في التعلم مع الانتباه ، أومضاعفات عصبية أخرى.

كيف يساعد العلاج الطبيعي؟

العلاج الطبيعي مهم للرعاية الصحية واللياقة لكل واحد يشخص بالسنسنة المشقوقة. العلاج الطبيعي يساعد الاطفال والكبار المصابين بالسنسنة المشقوقة لإسترجاع والمحافظة على الحركة، وأداء وظائفهم الحيوية بكل مراحل الحياة.العلاج الطبيعي يعمل أيضا مع اخصائي الرعاية الصحية مثل أخصائي العظام، أخصائي العلاج الوظيفي لتحديد المعالجة عند نقاط التحول.

العلاج الطبيعي يققدم تقييم للمريض يحتوي على:
 
*تاريخ الولادة والنمو.ىالأخصائي يسأل بعض الأسئلة عن الولادة ومراحل النمو ( في اي عمر بدأ طفلك برفع رأسه، التشقلب، الجلوس، الحبي، والمشي).

*أسئلة عن الصحة العامة. الأخصائي يسأل بعض الأسئلة التالية: هل هناك أسباب تدعى طفلك للإقامة بالمستشفى؟ متى زار طفلك الطبيب؟ هل هناك أي مخاوف صحية استعدت زيارة الطبيب؟

*الفحص، الفحص الطبي يشمل قياس طول الطفل و وزنه، ملاحظة أنماط الحركة، فحص يدوي لقوة العضلات، نغمة العضلة، المرونة، واختبار توازن الطفل وتناسق حركته.


*العلاج الطبيعي في العناية المركزة يعنى بوضعية الوليد ويقدم التعليم للوالدين.

*التدخل المبكر للعلاج الطبيعي في البيت أو أي مكان في المجتمع يحفز تطور قوة الطفل، الحركة، مهارات التوازن عن طريق تعليم الأهل تمارين قائمة على اللعب.

*العلاج الطبيعي في المدرسة مع إشراف أعضاء الفريق التعليمي يساعد الطالب الذي يعاني من السنسنة المشقوقة من ممارسة النشاطات المدرسية ، والاستقلالية في المدرسة. قد يوصى بمعدات خاصة للطالب خلال يومه المدرسي.

*العلاج الطبيعي يوصي بمعدات خاصة مثل المشدات و جهاز المشي و الكرسي المتحرك للمساعدة الطفل بالتنقل.
 
 *العلاج الطبيعي مهم لمنع المشاكل قدر الإمكان مثل السمنة عن طريق أنشطة تحث على الأستمرار بالرياضة أو اللياقة البدنة تحفز التحسن الصحي طول الحياة



 
ضمور العضلات


ضمور العضلات هو مرض عصبي عضلي وراثي شائع يسبب بانخفاض نغمة العضلات واستمرار ضعف العضلات واستهلاكها. كل المهارات الحركية تتأثر بالمرض مثل المشي، الأكل ، و التنفس .
يعتبر ضمور العضلات سبب للموت بحديثي الولادة ، يصيب 1 من 10000 من الاطفال المولودين في الولايات المتحدة ، من اي جنس أو عرق  و يصيب 1 من كل 50 أمريكي حامل جينات المرض.
يساعد العلاج الطبيعي الأطفال الذين يعانون من ضمور العضلات بتحسين قوة العضلات ، القدرات الحركية للوصول لأعلى المستويات الوظيفية المحتملة.

ما هو ضمور العضلات؟

ضمور العضلات هو مرض عصبي عضلي وراثي ، الأعصاب النخاعية الحركية غير طبيعية بسبب فقدان جين العصبون الحركي-1  أو اختلاله فمن غير هذا الجين أو تضرره فإن الأعصاب تفقد بروتين معين يسمح بالتحكم بالعضلات، قلة هذا الجين تسبب بخلل الوظيفة حتى موت الأعصاب الحركية في النخاع الشوكي.
 إن شدة مرض ضمور العضلات مرتبطة بكمية فقدان الجين والبروتين في الخلايا العصبية الحركية حيث أن شدة المرض تتفاوت من ضعف خفيف في العضلات ، إلى شلل كامل والحاجة إلى تنفس صناعي .

كيف يستطيع العلاج الطبيعي المساعدة؟

التقييم مهم لتوجيه لتوجيه معالجة الطفل الذي يعاني من ضمور العضلات، أخصائي العلاج الطبيعي سيتصرف من خلال التقييم الذي يتضمن أخذ السجل الطبي للطفل، فحص وضعية جسم الطفل، قوة العضلات، النشاطات الحركية مثل المشي، حركة المفاصل، الوظائف التنفسية ،مشاركة العائلة والأصدقاء، ونوعية الحياة.

المعالجة مهمة لكي تسمح للأطفال مع المصابين بضمور العضلات لانجاز أعلى مستويات الأستقلالية بالحياة والحركة الممكنة،و لمنع أو تأخير مشاكل النمو، وأخصائي العلاج الطبيعي يعمل عن كثب مع الطفل وعائلته لوضع أنسب الأهداف لكل طفل حسب قدراته واهتماماته.

معالجة الطفل تتضمن:

تمارين علاجية وتدريبات التقوية، أخصائي العلاج الطبيعي يستخدم تمارن علاجية مختلفة لمساعدة الطفل الذي يعاني من ضمور العضلات لتحسين والمحافظة على الحركة، ومنع أو إبطاء التقدم في التقلصات و تعطل الجعاز التنفسي. التمارين العلاجية تتضمن تمارين التقوية وتمارين الآيروبك بمستويات مناسبة للطفل.

تمارين التقوية، أخصائي العلاج الطبيعي يساعد طفلك بإبطاء تدهور قوة العضلات وإطالة فترة القدرة على المشي . أخصائي العلاج الطبيعي يصمم تمارين التقوية لإبقاء الأطفال الذين يعانون من ضمور العضلات نشيطين وقادرين على التحرك.يحدد ألعاب و مهام ممتعة لاستخدامها خلال العلاج أو تعليمها للأهل للمحافظة على قوة العضلات.

تحسين مهارات النمو، أخصائي العلاج الطبيعي يصمم طرق تساعد الطفل لتعلم مهارات النموالتي تحسن:

*التحكم بالرأس والجذع
*الحركة على الأرض مثل التشقلب والحبي
*تغير الأوضاع مثل السحب للوقوف
*تعلم أوضاع ومهارات الجسم العامودية، مثل الجلوس، الوقوف، والمشي

العلاج المائي، بعض المعالجين الفيزيائيين المتخصصين في العلاج المائي وبإستخدام الخصائص الفيزيائية للمياه لتوفير تدريب القوة ،تمارين المشي والتوازن ، والتدريبات الهوائية ، دون التعرض لخطر تعب العضلات.

برنامج الوقوف ، برنامج الوقوف للأطفال الذين لا يستطيعون الوقوف يستخدم للمحافظة على مرونة العضلات وطولها، منع التقلصات، تحفيز تطور الجهاز الهيكلي العضلي، منع فقد كثافة العظام. يستطيع الأخصائي تصميم برنامج الوقوف ليستخدم بالبيت والمدرسة حسب المناسب.

معالجة مشاكل الجهاز التنفسي، أخصائي العلاج الطبيعي يعلم الوالدين و مقدمين الرعاية تقنيات تنظيف الصدر من الافرازات، الكحة، وتقنيات التنفس للمحافظة على تنفس الاطفال الذين يعانون من ضمور العضلات جيد.يقدم الأخصائي علاج تنفسي مناسب لصدر الطفل، ويعلم الاهل بعض ألعاب النفخ (مثل الفقاعات) لتحسين التنفس.

معالجة التقلصات، يساعد العلاج الطبيعي يمنع تيبس المفاصل 0التقلصات) وزيادة المرونة للاطفال الذين يعانون من ضمور العضلات عن طريق تصميم برنامج خاص من تمارين مدى الحركة، تغير وضعيات الجسم، إطالة العضلات بانتظام.يوصي الأخصائي باستخدام الجبائر،المشدات، أجهزة الوقوف حسب ما يناسبه.

الإطعام،أخصائي العلاج الطبيعي يعمل عن كثب معأخصائي النطق و أخصائي العلاج الوظيفي لتحفيز عملية الطعام الصحية عند الأطفال الذين يعانون من ضمور العضلات . سيساعدون بوضع الطفل بوضعية رأس وجسم مناسبة لتسمح بعملية إطعام فعالة .

معالجة انحناء الظهر والتشوهات الهيكلية،يساعد العلاج الطبيعي لمنع أو تقليل انحناء الظهر و التشوهات الهيكليةعن طريق برنامج مخصص لتحسين الحركة، والمحافظة على وضعيات صحية طول الوقت.يوصى بتعديلات الكرسي المتحرك واستخدام المشدات للتأكد من امان وصحة كل طفل حسب احتياجاته.اذا احتاج الطفل إلى عملية لانحناء الظهر أو أي تشوهات بالمفاصل، فإن العلاج الطبيعي المكثف يساعد قبل العملية وبعد العملية لمنع المشاكل التنفسية وفقدان القوة أو الوظائف.

معالجة انحناء الظهر والتشوهات الهيكلية،يساعد العلاج الطبيعي لمنع أو تقليل انحناء الظهر و التشوهات الهيكليةعن طريق برنامج مخصص لتحسين الحركة، والمحافظة على وضعيات صحية طول الوقت.يوصى بتعديلات الكرسي المتحرك واستخدام المشدات للتأكد من امان وصحة كل طفل حسب احتياجاته.اذا احتاج الطفل إلى عملية لانحناء الظهر أو أي تشوهات بالمفاصل، فإن العلاج الطبيعي المكثف يساعد قبل العملية وبعد العملية لمنع المشاكل التنفسية وفقدان القوة أو الوظائف.

الاجهزة المساندة، كثير من الأطفال الذين يعانون من ضمور العضلات يحتاجون إلى أجهزة مساندة للمحفظة على الوظائف خلال مرحلة من سير المرض ، خاصة بعد العملية. يعمل أخصائي العلاج الطبيعي مع باقي اخصائي الـتأهيل لاختيار وتعديل الاجهزة المساندة لتتوافق مع متطلبات الطفل الخاصة. أنواع الأجهزة المساندة تتدرج من تلك التي تستخدم في تحسين وضعية الطفل للطعام أو اللعب إلى كرسي متحرك كهربائي.